إيه الموضوع؟

بسم الله الرحمن الرحيم. 


إن الموضوع أكبر بكثير من الأقليات المعارضة و المتأسلمة, الموضوع أكبر من أمريكا وإسرائيل،إيران و قطر، أكبر من شعب بأكمله رضخ و رضي بالظلم, الموضوع و ما فيه هو موضوع سيدة تعرضت للظلم و الأستعباد, اغتصب عرضها و شرفها كثير من الطامعين و للأسف الشديد منهم اولادها.
الموضوع يا سادة يا كرام عن سيدة وهبت نفسها لرجال هي و أبنائها قاموا بها و جعلوها ملكة بل امبراطورة قهرت بقوتها و جمالها الكثير. لكن دوام. الحال من المحال ، فكم من رجالها توفوا و تركوها للمجهول, لكن اللهُ قد أحبها و حباها نعمته و فضله و وفقها للهدي.
تلك السيدة عاشت و استمرت سنين طويلة استمرت لترى كثير ممن حولها يقع و آخرين طامعين, و تكاد تنسي عدد اللذين أنقذت و وهبت عمر جديد.
حتي جاء أسود الأيام متي وقعت بيد من يريد أن يمحو معالمها و اللهُ أعلم إذا كان بقصد أو بجهل, لكن المؤكد اليوم و معروف هو طمع. طمعاً فيها سحبتهم الشهوة. أثمن ما فيها غرهم, لم يعرفوا أن شهوتهم العمياء ستقتلهم قبلها.

قد تظنون أنها مانحة فرجها لكم ، لكن اعلموا أنكم لن تتمكنوا من جعلها خاضعة لكم مهما طال نفسكم معها. تالله أنكم لفي ضلال و ستسقون للهاوية أنتم و من معكم و من لعب دور معارضتكم.

Comments

Popular posts from this blog

تعلم الأنجليزيه في مليون خطوه (عنوان مضلل)

Labeled

روتين... بقلم يمنى فتحي