Posts

Showing posts from December, 2017

ومازال هُنالك وميض امل رُغم فُقدانِه

قد لا تعني كلماتي الكثير, بل قد لا تعني كلاماتي شيئاً على الأطلاق! لكن يبقى الأمل بوميضه داخل طيات صدري وجاج لا يخمد. املاً في ان تبعث تلك الكلمات في النفس ما يسرها او بإقل تقدير ان تٌذكر من يقرأها ان هنالك من يعاني مثلك في طرف ما في هذا العالم القمئ. على الرغم من مصاعب الحياة القاسيه التي لا تفقه شيئاً سوى ضخ سمومها في عروقنا بشكل يومى على املاً منها أن نفارق الحياة في مرة من المرات, إلاً أن هنالك بعضاً من بقايا الأمل المتشبت بتلك العروق ولعله هو ما يبقينا على قيد الحياة حتى الآن. وعلى الرغم من المعاناة الصباحيه حين ابدأ يومي بسؤالي الدائم ; لم استيقظ كل يوم؟ هل لأستيقاظي كل يوم في نفس الموعد اثراً فارقاً في مجريات الكون؟ لا اعتقد هذا لكني لا املك رفاهية العوده إلى سريري الدافئ الذي لم يكل عن مناداتي إلى حضنه المريح. ولكن رغم الآم الصباح الدائمه هنالك ابتسامات تسرق طريقها إلى وجهي العابس وتجعل يومي يمر دون أن أشعر. غالباً ما ترسل الحياة إشارات ضاحكه بطريقنا, فأحياناً تشاركنا تلك الإشارات ضحكاتها وأحياناً اخرى تزداد ضحكاتها آثر عبوسنا. تسعدنا تاره وتحزننا تارة اخرى, ولكن على

بدايه جديده...بقلم يمنى فتحى

Image
لأننا مقبلون على نهاية عامٍ آخر سوف تبدأ المنشورات السلبية تطل عليك... (كم أن هذا العام أسوأ عام و كم تعلمتُ منه الكثير كم كبرتُ و أدركتُ أن الناس كلهم متشابهون و أدركتُ أن لا أحد يبقى... ولا يوجد صديق وفيّ على ظهر هذا الكوكب، أن المقربون يرحلون مهما فعلتَ لهم و قدمتَ لهم الكثير) و مِن هذا الكثير. فتصبح كل مواقع التواصل الأجتماعي في هذا الوقت تتداول مساوئ العام. فتشعر أن العالم كله أصبح كتلة سوداء لا نور يتخللها أبداً كأنك لا تستطيع تخطي حاجز العام الجديد إلا بسلسلة من الآلام, فتمتلئ روحك بكل هذه الطاقة السوداء و تصبح مثلهم تكره عامك، تكره أصدقائك، و تكره كلَ شئٍ حولك و تبدأ ذاكرتك تلقائياً في تذكر أسوأ ما حدثَ لك و تبحث عن ما يجعل عامكَ كئيباً. بهذه الطريقة تصبح نهاية كل عامٍ منبع لكل الذكريات السيئة لا أحد يتذكر أبداً الذكريات السعيدة ولو كانت بسيطة لا احد يتذكرُ الاشياء التي أسعدتهم هم فقط يجعلوا الذكريات الحزينة و الآلام تطفو على سطح نهاية العام, فيجعل نفسه فريسة سهلة للبؤس. ف أنا بعد أن كان عامي الفائت كئيب بكل ما تعنيه الكلمة  كل مخاوفي تحققت دفعة واحدة فقدت عزيزاً ... أف