العقيدة.
كل منا لديه مجموعة من الأفكار يؤمن بها و يسير ورائها و يتتبعها في حياتة.... فهذة الأفكار ليست بالضرورة صحيحة فقد تكون الخطأ بعينه. و هذة الأفكار تتبلور في معتقد الدين و مفهومة, بمعني ادق ان الأنسان لديه مجموعة من الأفكار و المعتقدات التي يؤمن بها و هنا نسميها العقيدة, و العقيدة لا تلخص الدين ولا تعرفه.
الدين هو مجموعة من "العقائد" و المعاملات و التشريعات و القوانين الخ... التي منها يري الأنسان غايته في الحياة
الدين هو مجموعة من "العقائد" و المعاملات و التشريعات و القوانين الخ... التي منها يري الأنسان غايته في الحياة
مثال:- هنالك من لديه معتقدات معينة و قدر ان اللسلام يبلور مفهوم تلك العقيدة و لذلك اعتنقه. و اخر قرر ان يعبد الشيطان لأنه "في نظره" صاحب احق ان يتبعه.
اذاًً ان الدين براء من العقيدة الخاصه بالشخص... حتي لا يفهم كلامي بصورة خاطئه سوف اضرب لكم مثال.
لدينا نموذجان الأول هو الشخص المتدين بصورة عادية وسطية, و الأخر هو المتدين بالتعصب و التشدد.
فكلاهما على صواب و كلاهما مؤمن حق الأيمان لكن "في نظره فقط", اذاًً كيف نعرف العقيدة الحقه من الباطله؟؟
هذا السؤال قد يبدوا من اصعب الأسئلة التي يمكن الأجابه عنها وللأجابة أود ان اطرح نقطة مهمه....
سواء للمسلم او المسيحي او اليهودي او صاحب اي ديانة سماوية كانت ام اعتقادية بحته..
هل كل من قام و عمل وصلي و اتبع قوانين الدين بالنص يعتبر مؤمن و انه علي صواب؟ الأجابة بالقطع لا
دعوني اتخصص بالأسلام فقط.... هل كل من قام و صلي و عمل و ذكى... الخ ...الخ و قال الله و قال الرسول هو مؤمن, متدين؟ الأجابة ايضاًً لا.
دعوني اتخصص بالأسلام فقط.... هل كل من قام و صلي و عمل و ذكى... الخ ...الخ و قال الله و قال الرسول هو مؤمن, متدين؟ الأجابة ايضاًً لا.
و للأجابة علي السؤال البديهى... الأجابة هي الفطرة... فقد زرع فينا فطرة داخلية تؤمن بالتوسط و هذا ليس لنا كعرب او مسلمين فقط بل هذا شئ يخص بني البشر اجمعين... فنحن ننبذ التطرف و العنف مع ان لم يقل او يعلمنا احد منذ بدء الخليقة هذا . فهذا شئ تم وضعه بنا من الخالق اياًً كان اسمه و صفته.
فبنائاًً علي عقيدة الأفكار و بديهيات فطرتنا نحن نختار الدين... نختار الرب... بل نختار كيف نعيش حياتنا ككل.
فأذا صادف ان هنالكم بعض التصرفات الشاذة عن المجتمع, الدين, الهوية من قبل المسلمين أو بعض "المتأسلمين" فأعلم ان من قام بهذا التصرف لديه عقيدة فاسدة. و لكن ليس اختلاف الدين يدل علي اختلاف العقائد.
بمعني انني مسلم قد اشترك مع اخً لي مسيحي او يهودي بنفس العقائد او المعتقدات سواءًً كانت نوعها لكن اختلف معه فيمن اريد ان اعبد.
بُلينا بقوم يظنوا ان الله يم يهدي سواهم. ابن سينا
الله لايمكن أن يعطينا عقولا ويعطينا شرائع مخالفة لها. ابن رشد
فها انا اقول لكم ... اعِط غبياًً عقيدة مسممه, ثم قل له الله قاتل. قسماًً انه سيصدق هذا القول
فأحذروا أحذروا غباء العقيدة و سم الدين و كثرة الأرباب* و خبث من يحول كل هذا لمصلحته. فما من اشر ممن سرق العقول و حقن العقائد و غير الأديان لمصلحته
Comments