ومازال هُنالك وميض امل رُغم فُقدانِه
قد لا تعني كلماتي الكثير, بل قد لا تعني كلاماتي شيئاً على الأطلاق! لكن يبقى الأمل بوميضه داخل طيات صدري وجاج لا يخمد. املاً في ان تبعث تلك الكلمات في النفس ما يسرها او بإقل تقدير ان تٌذكر من يقرأها ان هنالك من يعاني مثلك في طرف ما في هذا العالم القمئ. على الرغم من مصاعب الحياة القاسيه التي لا تفقه شيئاً سوى ضخ سمومها في عروقنا بشكل يومى على املاً منها أن نفارق الحياة في مرة من المرات, إلاً أن هنالك بعضاً من بقايا الأمل المتشبت بتلك العروق ولعله هو ما يبقينا على قيد الحياة حتى الآن. وعلى الرغم من المعاناة الصباحيه حين ابدأ يومي بسؤالي الدائم ; لم استيقظ كل يوم؟ هل لأستيقاظي كل يوم في نفس الموعد اثراً فارقاً في مجريات الكون؟ لا اعتقد هذا لكني لا املك رفاهية العوده إلى سريري الدافئ الذي لم يكل عن مناداتي إلى حضنه المريح. ولكن رغم الآم الصباح الدائمه هنالك ابتسامات تسرق طريقها إلى وجهي العابس وتجعل يومي يمر دون أن أشعر. غالباً ما ترسل الحياة إشارات ضاحكه بطريقنا, فأحياناً تشاركنا تلك الإشارات ضحكاتها وأحياناً اخرى تزداد ضحكاتها آثر عبوسنا. تسعدنا تاره وتحزننا تارة اخرى, ولكن على ...