Posts

غريبة... بقلم يمنى فتحي [قصة قصيرة]

Image
“ توقفوااا !” كم كانت هذه الكلمة تتردد في أُمسياتي ، دائما ما أتخيل اللحظة التي سيأتي أحد وينتشلني مما أنا فيه ... ينتشلني من عذابي الذي أظن أنه صار أبدياً ... مجرد تخيل الكلمة يرسم البسمة على ثغري و يجعلني أنام مطمئنة . و لكن إلى متى ... فقد سئمت الانتظار و تكاد روحي تنطفىء ماعدا بصيص ضئيل، و أظن أنه سيختفي قريباً و للأسف أنا لا أقدر على المقاومة ف المقاومة تزيد الموقف حِدَّة . أنا ( إلينا ) انتقلت إلى مدرسة جديدة في منتصف الفصل الدراسي و بعد أن قَدمت نفسي اعتقدت أن عند جلوسي على مقعدي سيتحدث إليّ الكثير ف أنا معتادة أن أكون محبوبة و بؤرة الاهتمام لدى الكل، ف أنا الفتاة المتفوقة الجميلة الواثقة من نفسها، كم كنت متشوقة للصداقات الجديدة ، و لكن حصل ما لم اكن أتوقعه ... بدأت الفتيات يتهامسن و يضحكن و ينظرن إلىّ نظرات مريبة ، في البداية تغاضيت عن الأمر و اعتقدت انه نوع من الأهتمام، لكنه حقاّ كان كذلك ... أصبحت مركز حديث المدرسة كلها بين ليلة و ضحاها ! ، و أصبح الجميع يتجنبوني لماذا لا أعلم أنا حتى لم أتفوه بكلمة سيئة ! ، و لكن يا ليتهم توقفوا عند هذا الحد بل أصبحوا يختلقون إ...

Steps [Short Film]

Image

The Woman on the Other Side of the River (Short Story)

"I'm sorry," he said softly while he was extending his right hand, placing it on top of her resting clasped hands. She sat in her chair motionlessly since she was not expecting such a thing. The moment earlier, their riverside table seemed to be the only place that existed in her world. The blue and clear sky sent out its birds to hover over them, to dance and sing in a perfectly orchestrated melody. The harmonious tune of running water right next to them and the indistinct murmur of people, which kept fading away gradually as the man opposite her started talking did not compare to the loud sound of her beating heart that topped every other single sound. None of those things mattered when he shot his bullets directly into her chest. "I'm sorry, please forgive me, but I must leave." He caressed her hands softly, but still, she remained motionless. "We can never be together you and I... You see the way I am now will never allow us to live happily tog...

العيون تتحدث أحياناً... بقلم سما ممدوح

Image
إكذب كما تشاء، حاول أن تخبئ ألمك، حاول ان تخبئ فرحتك، أخشى أن تقع في من لديهم موهبه في قراءة العيون بحرفية، مثلي أنا. حاول أن تطيل النظر في إحدى صور أصدقائك القديمه ، سوف تجد مالا تتوقع ، ستجد اختلاف جذري ليس في ملامح الوجه فقط بل في نظرات العيون ، نحن لا نستطيع ان نشعر بالقهر و الظلم دون أن يؤثر ذلك على ملامح وجوهنا، على إبتسامتنا المزيفه، العيون المنكسره، الوجهه الشاحب، على إنكسار صوتك حتى لو كنت تضحك بصوت عالٍ، جميع ما يمر خلال حياتنا يؤثر علينا نفسياً و جسديًا، الزمن لا يمر مرور الكرام عليك دون أن يأخذ من روحك ، دون أن يغير من شخصيّتك، أصبحنا اقسى من نقوش الحجر، لا نشعر بمن يتألم و نقلل من ألمه، لا نفكر إلا بأنفسنا، لا نثق على الاطلاق، أصبحنا نتوقع الخذلان قبل أن يحدث، تغيرنا كثيرا، نضجنا قبل الأوان ، من الصعب الان عليك أن تصدق جميع ما يقال و أن تثق بسهوله و تشعر بالأمان ، كما متعارف عليه نحن نكبر بمرور السنين و لكن فعليا نحن نكبر بمرور المواقف ، يمكنك أن ترى نظرات طفلا لا يتعدى العشر أعوام لكن نظراته بمثابه خمسون عام ، اذا نظرت داخل حياته ستعرف لماذا ، ستجده طفلا مكافح يعمل ...

ذكريات

Image
الموت... الموت هو الحقيقة الأزلية التي نحاول بقدر الإمكان الإبتعاد عنها. حقاً لا أعلم السبب وراء ذلك مع العلم انه آت آت، فعندما فقدنا جدي من أبي كنت أبلغ من العمر عشر سنوات فقط واتذكر حينها أن والداي حاولوا إخفاء الأمر بكل ما أوتوا من قوة ولكنهم أرادوا الا يحزنوني ولكن يومها علمت من نظرة والدي وكأنه يريد أن يقول إن اليوم لا طلعت له شمس ولا شئ.. و لكني ما أحسست بوحشة الامر... و لكن عام يلي عام وانا اتعلم اكثر عن الحياة وأحاول الوصول لمعاني كل شئ وكل الأحاسيس التي يشعر بها الناس.. و لكنّي ما أحسست بإحساس الموت و الذي هو بالنسبة لي ليس اسمه الموت ولكنّي أُطلق عليه -الفقد- لإن الشخص هو الذي يموت ولكن نحن من نفتقده, فهو تركنا و ذهب بعيداً. على مشارف نهاية عام ٢٠١٥ أحسست بمرارة ذلك الشئ البغيض عندما فقدت جدي من أمي بعد مشوار طويل مع المرض اللعين ما يقرب من الثلاث سنوات. وفي ذلك اليوم أحسست بنفس نظرة أبي في ذلك اليوم ولكن هذه المرة كانت صادرة منّي فحينها انا راشدة وعرفت معني الفقد وأن يذهب شخص في مكان لاتعرف له طريق.. حينها أتذكر جيدا مدى حزني وأتذكر ايضاً مدى صبر جدتي على ذاك الامر و...

إلى أبنائي

أبنائي الأعزاء، اكتب لكم رسالتي هذه على مرأى ومسمع من العالم أجمع، فسامحوني. سامحوني لأنهم خدعوني حينما نادوا بشعار الإستقرار فأنسقت ورائهم دون جدوى، وحين رفعوا أعلام الدين فوجدت نفسي أشهق الأنفاس عبثاً وسامحوني تارة أخرى عندما ملئ عبيق الحرية صدري ومنه زهوت بصيرتي لكني كنت أضعف من التشبث به.  انا اعلم الآن وانا اترك لكم هذه الرسالة بأنني لن أدرك تلك الحرية مرة أخرى، لن يثلج صدري بشدى الصيحات المتعاليه في حب الوطن، بل ربما لن أرى الشمس ساطعةً وعلى كفيها الأيمن والأيسر ورقات حفرت بها أسماء من ولوا وتركوا ورائهم امال عريضة وطموحات وليدة لمحات الحرية التي عشناها. سامحوني يا أبنائي وسامحوا ضعفي وقلة حيلتي فأنا لم اخلق لكم العالم الذي لا طالما حلمت به لي ولكم. عالم لا يلوح فيه رقيقة ظلم واحده، عالم لا مكان فيه من فقير حيث كل امرئ قادر على كفالة نفسه بنفسه. عالم وهمي ساذج باهت، كان في أفق الواقع للحظات قبل أن يسرق مني ويستبدل بواقع مرير مستبد لا خيار فيه سوى العراء والجوع أو الذل والمهانة. أيادي ممدودة على امتداد البصر، بعضها فقراً وضيق حال وأكثرها بطشً بالخلق. هذا واقعي با أبنائي،...

الساعة المنتظرة... بقلم إيمان

Image
تدق الساعة و أنا أنتظر اللقاء الودود... تدق الساعة على اقتراب الموعد الأنيق... تدق الساعة معلنةً ساعة الحب عند رؤيتي لك ولوجهك الباسم... أشرقت أيامي و التفاؤل هو انطباعي لسنوات سعادتي معك... حبيبي أنت من كنت أنظر الساعة من أجله و أنت من دق له القلب الهادئ...أحبك بكل لهفة لأشبع من نظراتك الثاقبة...أحبك حين تُغَني ما أحب لك...أحبك عند رنين هاتفي و أسمعك... أحبك حين يلمس حبك قلبي بأرق النغمات...لا تذهب و تدعني أنادي السراب يا أجمل ما خلق ربي... يا من ازدهرت أيامي بقربه... عزيزي لا تكن قاسياً برحيلك عني ولو لوهلات... كل ثانية تمر و أنت بقربي تجعل من أيامي ربيع...حبك ينبض في فؤادي عند هطول المطر... عند تغريد العصافير... حبك ينبوع يجري بدمائي.. لا تذهب و تقتلني... ثق تماماً بأنك لو فكرت بنسياني فلن أنساك أنا يا عمري... اقتل,, أطعن ,,, لكن اطمئن فلن أتهمك بقتلي ولكن سأربط حبك في قلبي لكي لا ترحل ...حبيبي القلب لك وهبت.. والقصائد لك كتبت... فلا تحرمني حبك