Posts

بدون عنوان

حينما افكر في النهايات دائمًا اتصور اشكالكم الطيبة في مخيلتي لإن بالنسبة لي ذكراكم العطرة مرتبطة بكلمة النهاية. برغم أنكم لم تكونوا يومًا اقرب من لدي ولا كانت علاقاتنا ذات صلات قوية إلا أن ألم فراقكم قد أنهكني وأعياني. حينما اتذكر احدكم أجدني أتبسم تلقائيًا وأردد فوق شفاهي الدعاء للمولى بإن يجعل مثواكم الآخير في ملكوته الأعلى خيراً من دنيانا ها هنا. لا أعلم لم اكتب لكم هذه الكلمات, ربما لإنني قد أقتربت لنهاية ما وبحق الله كم أكره النهايات سعيدة كانت ام تعيسة. وكما قلت لكم ذكراكم اصبحت مرتبطة بالنهايات في مخيلتي. في لحظات مثل التي امر بها الأن جل خوفي يتمثل حاضراً أمام عيني... الخوف من البوح بمكنونات صدري فأتسبب بالأسى لأحدهم عن دون قصد, أو الخوف من لقاء منقطع لا أتصال له, والخوف من آمل لا ينبض في قلب وافته المنية ومازال متعلق بأحبال ذاك الأمل. لعل النهايات على الرغم من الآمها تحتوي على بدايات في طياتها ولكن لا نراها ولربما البدايات كانت نهايات منذ البداية. إلى من رحل؛ لقد تركتم في صدري ندب لا يلتئم, أما من بقى ولم يرحل فلكم مني سلامً أينما نقلتكم امواج الحياة. لكم في ضلعي جز...

A Letter of Appreciation - رسالة إمتنان

In life; there are people who don’t have the luxury of falling apart when they feel defeated, of curling up in a dark corner when they’re depressed or even of frowning every once in a while when they’re unhappy in fear of letting those who depend on them down. They are often willing to put on a smile around you just for the sake of making you smile whenever you’re upset, whenever life kicks you down to the curb you’ll always find them there for you even though they feel neglected themselves. Even when they can’t afford to complain, cry, or show any sign of resentment; they are always there. Perhaps they are filled with fear that things would go downhill in their absence, without their efforts or probably they are simply afraid of being replaced, left aside or abandoned by their loved ones. But even though they fight to keep everything together – internally – they are easily satisfied. One simple word or gesture of gratitude can draw a smile upon their faces. A simple expression ...

غريبة... بقلم يمنى فتحي [قصة قصيرة]

Image
“ توقفوااا !” كم كانت هذه الكلمة تتردد في أُمسياتي ، دائما ما أتخيل اللحظة التي سيأتي أحد وينتشلني مما أنا فيه ... ينتشلني من عذابي الذي أظن أنه صار أبدياً ... مجرد تخيل الكلمة يرسم البسمة على ثغري و يجعلني أنام مطمئنة . و لكن إلى متى ... فقد سئمت الانتظار و تكاد روحي تنطفىء ماعدا بصيص ضئيل، و أظن أنه سيختفي قريباً و للأسف أنا لا أقدر على المقاومة ف المقاومة تزيد الموقف حِدَّة . أنا ( إلينا ) انتقلت إلى مدرسة جديدة في منتصف الفصل الدراسي و بعد أن قَدمت نفسي اعتقدت أن عند جلوسي على مقعدي سيتحدث إليّ الكثير ف أنا معتادة أن أكون محبوبة و بؤرة الاهتمام لدى الكل، ف أنا الفتاة المتفوقة الجميلة الواثقة من نفسها، كم كنت متشوقة للصداقات الجديدة ، و لكن حصل ما لم اكن أتوقعه ... بدأت الفتيات يتهامسن و يضحكن و ينظرن إلىّ نظرات مريبة ، في البداية تغاضيت عن الأمر و اعتقدت انه نوع من الأهتمام، لكنه حقاّ كان كذلك ... أصبحت مركز حديث المدرسة كلها بين ليلة و ضحاها ! ، و أصبح الجميع يتجنبوني لماذا لا أعلم أنا حتى لم أتفوه بكلمة سيئة ! ، و لكن يا ليتهم توقفوا عند هذا الحد بل أصبحوا يختلقون إ...

Steps [Short Film]

Image

The Woman on the Other Side of the River (Short Story)

"I'm sorry," he said softly while he was extending his right hand, placing it on top of her resting clasped hands. She sat in her chair motionlessly since she was not expecting such a thing. The moment earlier, their riverside table seemed to be the only place that existed in her world. The blue and clear sky sent out its birds to hover over them, to dance and sing in a perfectly orchestrated melody. The harmonious tune of running water right next to them and the indistinct murmur of people, which kept fading away gradually as the man opposite her started talking did not compare to the loud sound of her beating heart that topped every other single sound. None of those things mattered when he shot his bullets directly into her chest. "I'm sorry, please forgive me, but I must leave." He caressed her hands softly, but still, she remained motionless. "We can never be together you and I... You see the way I am now will never allow us to live happily tog...

العيون تتحدث أحياناً... بقلم سما ممدوح

Image
إكذب كما تشاء، حاول أن تخبئ ألمك، حاول ان تخبئ فرحتك، أخشى أن تقع في من لديهم موهبه في قراءة العيون بحرفية، مثلي أنا. حاول أن تطيل النظر في إحدى صور أصدقائك القديمه ، سوف تجد مالا تتوقع ، ستجد اختلاف جذري ليس في ملامح الوجه فقط بل في نظرات العيون ، نحن لا نستطيع ان نشعر بالقهر و الظلم دون أن يؤثر ذلك على ملامح وجوهنا، على إبتسامتنا المزيفه، العيون المنكسره، الوجهه الشاحب، على إنكسار صوتك حتى لو كنت تضحك بصوت عالٍ، جميع ما يمر خلال حياتنا يؤثر علينا نفسياً و جسديًا، الزمن لا يمر مرور الكرام عليك دون أن يأخذ من روحك ، دون أن يغير من شخصيّتك، أصبحنا اقسى من نقوش الحجر، لا نشعر بمن يتألم و نقلل من ألمه، لا نفكر إلا بأنفسنا، لا نثق على الاطلاق، أصبحنا نتوقع الخذلان قبل أن يحدث، تغيرنا كثيرا، نضجنا قبل الأوان ، من الصعب الان عليك أن تصدق جميع ما يقال و أن تثق بسهوله و تشعر بالأمان ، كما متعارف عليه نحن نكبر بمرور السنين و لكن فعليا نحن نكبر بمرور المواقف ، يمكنك أن ترى نظرات طفلا لا يتعدى العشر أعوام لكن نظراته بمثابه خمسون عام ، اذا نظرت داخل حياته ستعرف لماذا ، ستجده طفلا مكافح يعمل ...

ذكريات

Image
الموت... الموت هو الحقيقة الأزلية التي نحاول بقدر الإمكان الإبتعاد عنها. حقاً لا أعلم السبب وراء ذلك مع العلم انه آت آت، فعندما فقدنا جدي من أبي كنت أبلغ من العمر عشر سنوات فقط واتذكر حينها أن والداي حاولوا إخفاء الأمر بكل ما أوتوا من قوة ولكنهم أرادوا الا يحزنوني ولكن يومها علمت من نظرة والدي وكأنه يريد أن يقول إن اليوم لا طلعت له شمس ولا شئ.. و لكني ما أحسست بوحشة الامر... و لكن عام يلي عام وانا اتعلم اكثر عن الحياة وأحاول الوصول لمعاني كل شئ وكل الأحاسيس التي يشعر بها الناس.. و لكنّي ما أحسست بإحساس الموت و الذي هو بالنسبة لي ليس اسمه الموت ولكنّي أُطلق عليه -الفقد- لإن الشخص هو الذي يموت ولكن نحن من نفتقده, فهو تركنا و ذهب بعيداً. على مشارف نهاية عام ٢٠١٥ أحسست بمرارة ذلك الشئ البغيض عندما فقدت جدي من أمي بعد مشوار طويل مع المرض اللعين ما يقرب من الثلاث سنوات. وفي ذلك اليوم أحسست بنفس نظرة أبي في ذلك اليوم ولكن هذه المرة كانت صادرة منّي فحينها انا راشدة وعرفت معني الفقد وأن يذهب شخص في مكان لاتعرف له طريق.. حينها أتذكر جيدا مدى حزني وأتذكر ايضاً مدى صبر جدتي على ذاك الامر و...